أقامت "حتشبسوت"، خامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة، واحدًا من أجمل معابد الحضارة الفرعونية من حيث جمال العمارة والتصميم بالدير البحري، وزينت جدرانه بمشاهد تصور نقل المسلات ورحلة إلى بلاد "بونت" لجمع النباتات العطرية. وفي عصر حتشبسوت حدثت طفرة بالفنون بصفة عامة، وكذلك تبلورت الكتابة على البردي ونالت عناية خاصة بما في ذلك الكتابات الجنائزية والمعروفة باسم "كتاب الموتى". وكان "سنن موت" وزير "حتشبسوت" رجلاً ذا شأن، ولذا فقد سمحت له ببناء مقبرته بالقرب من مجموعتها الجنائزية ومعبدها.