الفئة:
الحاويات بأنواعها، شبابيك قلل
التأريخ:
العصر الإسلامي (641-1517)
الطول:
5.5 سم؛
العرض:
5 سم
القاعة:
الآثار الإسلامية، فاترينة 32
شبابيك القلل
شباك القلة هو الجزء الذي يصل بين رقبة القلة وبدنها، ويستخدم في تنظيم تدفق المياه عند الشرب ويحفظ الماء من الشوائب والحشرات. وتعتمد زخرفة شبابيك القلل على وجود ثقوب يحدثها الصانع لعمل زخارف هندسية ونباتية وحيوانية وكتابية.
وقد لوحظ أن زخرفة شبابيك القلل لم تزدهر في سائر الأقاليم الإسلامية مثلما ازدهرت في مصر. وتقوم الزخرفة في شبابيك القلل على التباين بين الثقوب التي يمر منها الماء والأجزاء المتبقية، فهي تشبه المخرمات.
وقد أصاب الخزفيون المصريون توفيقاً عظيماً في زخرفة القلل بالكتابة، والرسوم الآدمية، ورسوم الحيوان، والأسماك، والطير، إضافة إلى الأشكال الهندسية المختلفة، في حين تبقى معظم القلل نفسها بغير طلاء أو رسوم زخرفية.
وتوجد على بعض شبابيك القلل عبارات أيضًا كتبت بالخط الكوفي في أسلوب زخرفي جميل، ولكنها في معظم الأحيان ليست عنصرًا زخرفيًا، وأغلب الظن أنها عبارات دعائية مثل "من صَبر قدر" و" عِف تُعاف و"من اتقى فاز" و"دمت سعيداً بهم" و"اقنع تعز".
وقد عني "بيير أولمر" بدراسة شبابيك القلل وحاول أن يقسمها إلى موضوعات بحسب دقة رسومها ونوع صناعتها، ورأى أن ينسب الشبابيك البسيطة وغير المنظمة منها إلى العصر الطولوني، وأن ينسب إلى العصر الفاطمي ما امتاز منها برسوم الحيوان والطير ولا سيما إذا لم تكن عليه كتابة بالخط النسخي، كما أنه نسب إلى عصر المماليك مجموعة تمتاز برسومها الهندسية الدقيقة ومجموعة أخرى ذات رسوم لبعض الشارات المألوفة على سائر الآثار المملوكية.
القلل
القلل هي آنية من الفخار، تكون في معظم الأحيان غير مطلية، وتستخدم لحفظ مياه الشرب وتبريدها في الأقطار الشرقية ولاسيما مصر. وفي أحيان نادرة كانت تغطى القلة بطلاء زجاجي يحفظ للماء درجة حرارته الطبيعية، وتستعمل في هذه الحالة للشرب في الشتاء.
هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.
المراجع
- Mona Serry, ed., Bibliotheca Alexandrina: Antiquities Museum, introduction by Ismail Serageldin (Alexandria: Bibliotheca Alexandrina. Antiquities Museum, 2015): 219, 332.
- زكي محمد حسن. فنون الإسلام. القاهرة: مكتبة نهضة مصر، 1948.
- أبو صالح الألفي. الفن الإسلامي. القاهرة: دار المعارف، 1969.