الفئة:
قطع ذات استخدام ديني أو طقسي، موائد قرابين
التأريخ:
العصر الفرعوني، العصر المتأخر (664-332 ق.م.)
موقع الاكتشاف:
مصر العليا، المنيا، ملوي (دير أبو حنس)
الارتفاع:
4.5 سم؛
الطول:
36.5 سم؛
العرض:
35 سم
القاعة:
الملحق، فاترينة 33
موائد القرابين
كانت موائد القرابين تُشكِّل جزءًا من الأثاث الجنائزي الخاص بالمصريين ميسوري الحال. وكانت توضع في المقبرة إما أمام لوحة منقوشة، أو باب وهمي، أو تمثال، بحيث تتيح للأقارب والأصدقاء والكهنة الجنائزيين القيام بالطقوس الجنائزية التي من شأنها ضمان الحياة الأبدية للمتوفى. ولم تقتصر تلك الشعائر على القرابين الفعلية من طعام وشراب، وإنما شملت أيضًا التلاوات الشعائرية والتعاويذ السحرية.
مائدة قرابين المدعو «جحوتي»
وتَتْبع مائدة القرابين –التي تأخذ الشكل المستطيل– شخصًا يُدعى «جحوتي»، ويظهر على المائدة شكل العلامة الهيروغليفية (حتب) التي تعني «قربان» في إشارة تصويرية إلى الغرض من استخدام المائدة.
ويضم الإطار الخارجي كتابات موجهة للقارئ تبدأ من الوسط وتتجه إلى اليمين وإلى اليسار، والتي اعتقد المصريون أنه عند قراءتها تتحول القرابين المصوَّرة إلى طعام وشراب حقيقيين. ويستحضر النص اثنين من أكثر المعبودات أهمية في عالم الأموات، وهما: «أوزيريس» سيد العالم الآخر، لكي يمنح الطعام الكافي لمالك مائدة القرابين، و«وبواوت» (أنوبيس)، وهو الإله الذي يُصوَّر برأس ابن آوى، فوفقًا للأسطورة كان الأخير رب التحنيط الذي يُحيي الموتى بتحضيره لمومياء المتوفى التي يهبها نَفَس الحياة.
ويشمل المنظر المصوَّر على المائدة الوجبة المصرية الأساسية، مثل فخدة البقرة ورأسها وضلوعها، إضافةً إلى الطيور، والخبز الذي يأخذ كلًّا من الشكلين المستدير والمخروطي، وكذلك مشروب الجعة.
كما نُحت على جسم المائدة عدد من الأحواض الضحلة التي تتصل بعضها ببعض عن طريق قنوات؛ فكانت الزيوت والقرابين السائلة تُسكب في الحوض الأعلى لتصل إلى المستويات الأكثر انخفاضًا إلى أن يتم تصريفها من المائدة من خلال الجزء الذي يشبه الميزاب.
هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.
المراجع
- Sue D'Auria et al., Mummies and Magic: The Funerary Arts of Ancient Egypt (Boston, MA: Museum of Fine Arts, 1988).
- Andrey O. Bolshakov, “Offering tables”, in The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt, edited by Donald B. Redford, vol. 2 (New York, NY: Oxford University Press, 2001): 572-576.