الفئة:
المستلزمات الشخصية، الحلي، خواتم
موقع الاكتشاف:
مصر العليا، الأقصــــــــــر / طيـبة (حفائر البعثة الكندية)
المادة:
مادة غير عضوية، معدن، ذهب
القاعة:
الآثار الغارقة، فاترينة م 1
الوصف
خاتم ذهبي على شكل خرطوش كتب عليه بالكتابة المصرية القديمة (الهيروغليفية) "الإلهة موت ربة السماء".
الحُلي
كان للمصري رغبة شديدة في الزينة والتجمل منذ العصور الأولية. كما كانت توجد صناديق لاحتواء تلك الأدوات تم العثور عليها في مقابر ما قبل الأسرات. وكانت هذه الأدوات تشمل دبابيس للشعر وقلادات، وأساور.
كانت بعض الخامات اللازمة لصناعة الحلي متوفرة في مصر كالفيروز من سيناء، وكان البعض الآخر يجلب من خارجها كالذهب من بلاد النوبة. ولقد كانت تصنع الحلي التي يرتديها الرجال والنساء في أعداد وأشكال ثابتة ومعروفة ومازالت متداولة حتى وقتنا هذا. ومن تلك الأشكال الأساور، والعقود، والقلائد، والخواتم، والأقراط، بالإضافة إلى الأساور تُرتدى بالأذرع والأرجل أو التيجان.
كانت الحلي التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات تتكون من الأحجار والقواقع والعاج، وتنوعت فيما بعد وتطورت في أشكالها. وامتلأت مقابر الأسرات بحليٍّ بديعة من تلك الفترة وحل الذهب محل الأحجار. وخلَّفت لنا الدولة القديمة قطع حلي جميلة من الذهب المطعم بالأحجار الكريمة مثل الفيروز والعقيق والأماتيست.
كما استخدمت أيضًا الفضة في صناعة الحلي، وكانت تعد أعلي في القيمة من الذهب إبان عهد الدولة القديمة والوسطى.
وتطوَّر الصناعة في الدولة الوسطى، وأصبحت تنم عن جمال ودقة في الصنع؛ فصنعت الحلي من اللآلئ والأحجار مثل حجر اليشب، والعقيق، والفيروز، والفيانس. وصُفَّت الأحجار في عدة صفوف. أما الأساور، فكانت تصنع من الذهب، أو الفضة، أو البرونز، أو العاج، ثم تُطعَّم بالأحجار.
وكانت الخواتم تُصنع من كل أنواع المعادن وحتى من الحديد، كما كانت تزين أكثر من إصبع. وفي العصر المتأخر صُنعت الخواتم بشكل مربع يحمل أشكالاً كالجعران أو الآلهة أو الأدعية أو كانت تحمل اسم صاحبها. كما صُنعت التيجان من الذهب والأحجار معًا وكذلك اللآلئ.
أما قمة الصناعة في الحلي فقد ظهرت في القلائد والصدريات، فلقد صفت بها الأحجار في تناسق وكمال رائع وهو الحلي الملكي ثقيل الوزن الذي غالبًا ما كان يغطي الصدر، ويبدأ بمثلث يحمل مشاهد منفذة من الذهب المطعَّم أو من أحجار رقيقة تتفرع منه صفوف من الأحجار في دقة وتناغم بديع.
وفي أثناء الطقوس الاحتفالية بالمعبد اعتاد المصري وضع حلي علي تماثيل الآلهة، إذ اعتبرت حلي حامية ضد أي قوي سحرية.
هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.
المراجع
- Zahi Hawass, ed., Bibliotheca Alexandrina: The Archaeology Museum (Cairo: The Supreme Council of Antiquities, 2002): 29.
- Georges Posener, Serge Sauneron and Jean Yoyotte, “Jewelry”, in Dictionary of Egyptian Civilization, translated by Alix Macfarlane (London: Methuen, 1962).
- Guy Rachet and Marie-Françoise Rachet, “Bijoux”, in Dictionnaire de la Civilisation Egyptienne (Paris: Larousse, 1968).
- Mona Serry, ed., Bibliotheca Alexandrina: Antiquities Museum, introduction by Ismail Serageldin (Alexandria: Bibliotheca Alexandrina. Antiquities Museum, 2015): 29, 314.