English Français
قطع مختارة

تمثال لملكة بطلمية

تمثال لملكة بطلمية
© متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية / م. علي وم. مجدي

زوايا أخرى

مكان العرض


الآثار الغارقة

تمثال لملكة بطلمية

الفئة:
النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل، تماثيل آدمية / لآلهة، تمثال بدون رأس
التأريخ:
العصرين اليوناني والروماني، العصر البطلمي، القرن الثالث قبل الميلاد
موقع الاكتشاف:
مصر السفلى (حفائر عام 2000)
المادة:
صخور، جرانيت، جرانيت أشهب
الارتفاع:
150 سم؛
العرض:
55 سم؛
العمق:
28 سم
القاعة:
الآثار الغارقة


 الوصف

 تمثال لملكة بطلمية يتعدى الحجم الطبيعي بفارق طفيف. وتوجد أعلى الثدي الأيمن – كما هو الحال في الكثير من تماثيل الطبقة الحاكمة البطلمية - عقدة تربط طرفي الشال الذي ترتديه صاحبة التمثال. وبما أن زوجات وأمهات ملوك هذه الفترة حرصن على تشبيه أنفسهن بالإلهة إيزيس؛ زوجة الإله أوزوريس وأم الإله حورس؛ فقد عمد الدارسون إلى تسمية العقدة المعنية "بعقدة إيزيس". وعليه فإن هذا التمثال هو على الأرجح تصوير لإحدى ملكات العهد البطلمي.

ويوفر الرداء بعض الدلائل التي قد تساهم في تحديد هوية هذه الشخصية؛ فإن شكل النسيج الملتصق على الجسم يذكرنا بالأعمال الرخامية للفنانين الهللينستيين التي تصوِّر الإلهة أفروديت وهي ترتدي ثوبًا مبتلاً، فيظهر الثوب هنا بثناياه تفاصيل الجسم بدلاً من أن يواريها. وطبقًا للأسطورة فقد وُلدت الإلهة أفروديت من زبد البحر بالقرب من ساحل قبرص. ويقفز إلى أذهاننا على الفور تلك الملكة التي اعتُبرت تجسيدًا لأفروديت على الأرض، وهي الملكة أرسينوي الثانية زوجة بطليموس الثاني.

 

 أرسينوي الثانية

أرسينوي الثانية هي بنت بطليموس الأول من زوجته برنيكي الأولى. تمتعت أرسينوي بالخبرة والذكاء، وكان لها نفوذ كبير كأخت للملك وكملكة وأيضًا كمشاركة في الحكم. وفي أعقاب الحرب السورية الأولى، والتي يرجع لأرسينوي الدور الأكبر في النصر فيها بفضل حنكتها الدبلوماسية، مُنحت امتيازات كبيرة. تزوجت أرسينوي من بطلميوس فيلادلفوس ثاني ملوك البطالمة، وأُلِّهت حاملةً لقب أرسينوي فيلادلفوس؛ أي "المحبة لأخيها". كما جمعت حولها أيضًا زمرة متميزة من رجال الدولة والأدب. وقد أُلِّهت أرسينوي قبيل أو بعد وفاتها، كما كان لأفكارها المتعلقة بالسياسة الخارجية عظيم التأثير على بطليموس الثاني.


هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.

المراجع
  • Jürgen Bischoff, 2000 ans sous les mers: Les découvertes de Franck Goddio en Egypte, photographs by Christoph Gerigk (Gottingen: Steidl, 2016): 184-185.
  • Ägyptens versunkene Schätze: 5. April 2007-27. Januar 2008, Kunst- und Ausstellungshalle der Bundesrepublik Deutschland, Bonn (Heidelberg: Vernissage, 2007): 144-146, 151, 358.
  • Franck Goddio and Hélène Constanty, Trésors engloutis: Journal de bord d'un archéologue (Paris: Ed. du Chêne, 2003): 156-157.
  • Franck Goddio and Manfred Clauss, eds., Egypt’s Sunken Treasures, photographs by Christoph Gerigk (London: Prestel, 2006): 170-174, 177, 407.
  • Franck Goddio and David Fabre, Trésors engloutis d’Égypte, photographs by Christoph Gerigk (Milan: 5 Continents, 2006): 106-107, 283.
  • Franck Goddio, The Topography and Excavation of Heracleion-Thonis and East Canopus, 1996-2006, Oxford Centre for Maritime Archaeology Monograph 1 (Oxford: Oxford Centre for Maritime Archaeology. Institute of Archaeology, 2007): 53.
  • Franck Goddio and Aurélia Masson-Berghoff, eds., The BP Exhibition: Sunken Cities: Egypt's Lost Worlds (London: Thames and Hudson, 2016): 93.
  • Zahi Hawass, ed., Bibliotheca Alexandrina: The Archaeology Museum (Cairo: The Supreme Council of Antiquities, 2002): 100-101.
  • Zahi Hawass and Franck Goddio, Cleopatra: The Search of the Last Queen of Egypt (Washington, DC: National Geographic Society, 2010): 178-179.
  • Damian Robinson and Andrew Wilson, eds., Alexandria and the North-Western Delta: Joint Conference Proceedings of Alexandria: City and Harbour (Oxford 2004) and the Trade and Topography of Egypt's North-West Delta, 8th Century BC to 8th Century AD (Berlin 2006), Oxford Centre for Maritime Archaeology Monograph 5 (Oxford: Oxford Centre for Maritime Archaeology. Institute of Archaeology, 2010): 196-197.
  • Mona Serry, ed., Bibliotheca Alexandrina: Antiquities Museum, introduction by Ismail Serageldin (Alexandria: Bibliotheca Alexandrina. Antiquities Museum, 2015): 294-295, 339.
  • Jeffrey Spier, Timothy Potts and Sara E. Cole, eds., Beyond the Nile: Egypt and the Classical World (Los Angeles, CA: J. Paul Getty Museum, 2018): 144.

 

اكتشف مقتنيات المتحف