التأريخ:
العصر الإسلامي، العصر المملوكي، دولة المماليك البرجية (1382-1517)
المادة:
مادة غير عضوية، معدن، ذهب
القطر:
1.6 سم؛
الوزن:
3.38 جرام
القاعة:
الآثار الإسلامية، فاترينة م 2
الوصف
دينار مملوكي من الذهب باسم "برسباي". نقشت على الوجه عبارة لا إله إلا [الله] محمد رسول [الله]، أما على الظهر فتظهر عبارة الملك الأشر[ف أبـ]والنصر برسباي عز [نصره].
النقود المملوكية
على الرغم من أن المماليك البحرية ساروا في بداية الأمر على النظام النقدي الأيوبي، فإن الطراز التقليدي للدنانير والدراهم المملوكية بدأ في الظهور منذ عهد «سيف الدين قطز» (658-657هـ/ 1259-1260م). وقد استخدم خط الثلث المملوكي في نقش نصوص كتابات الدنانير التي اشتملت على شهادة التوحيد والاقتباس القرآني من الآية 33 من سورة التوبة «هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق» بكتابات على مركز الوجه، الذي خلا لأول مرة من اسم الخليفة العباسي بعد الاجتياح المغولي لمدينة السلام (بغداد) في سنة (656هـ/1258م). وعلى الرغم من إعلان «بيبرس» (658-676هـ/ 1260-1277) الخلافة العباسية في القاهرة سنة (659هـ/ 1261م)، فإنه لم يسجل اسم الخليفة على الدنانير -فيما عدا إصدارات قليلة- أما هامش الوجه فسجل به البسملة، ومكان الضرب، والتاريخ، في حين خُصص مركز الظهر لاسم وألقاب السلطان المملوكي، وأحيانًا الرنك الخاص به مثل رنك الأسد على نقود الظاهر «بيبرس». وقد اختفت الكتابة الهامشية رويدًا رويدًا بسبب الإهمال في دار السك في صنع القوالب. وبالنسبة للدراهم، فقد استمرت الدراهم الكاملية متداولة حتى قام «بيبرس» بإصدار دراهم جديدة تصل فيها نسبة الفضة إلى الثلثين تقريبًا، ودخلت هذه الدراهم أسواق التداول إلى جانب الدراهم الكاملية. واستمرت كذلك أهمية دور الفلوس في النظام النقدي المملوكي.
كما شهد نهاية العصر المملوكي البحري بداية ظهور الدوكات الذهبية البندقية في أسواق التعامل في مصر والشرق الإسلامي، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة، بل وتراجع أمامها الدينار المملوكي وبصفة خاصة في العصر المملوكي الجركسي.
هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.
المراجع