English Français
قطع مختارة

تمثال للإله "جحوتي" في صورة أبي منجل

تمثال للإله "جحوتي" في صورة أبي منجل
© متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية / م. علي

مكان العرض


فاترينة 1

تمثال للإله "جحوتي" في صورة أبي منجل

الفئة:
النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل، حيوان / طائر، أبو منجل (أيبس)
التأريخ:
العصر الفرعوني، العصر المتأخر (664-332 ق.م.)
موقع الاكتشاف:
مصر العليا، المنيا، تونة الجبل (حفائر عام 1942 - 1943)
المادة:
  • مادة غير عضوية، سبيكة، برونز
  • مواد عضوية، خشب
الارتفاع:
23.7 سم
القاعة:
الآثار المصرية القديمة، فاترينة 1


الوصف

تمثال للإله جحوتي (تحوت) وقد صُوِّر في شكل طائر أبي منجل قابعًا فوق قاعدة خشبية.

جحوتي

كان الإله جحوتي يُعبد في مصر منذ بداية عصر الأسرات وحتى العصر الروماني، فكان سيد الكتبة. وبُجِّل جحوتي أيضًا كإله للقمر، والحكمة، والطب، والعلوم المختلفة. كما كان لجحوتي دور بارز في العالم الآخر.
وكان جحوتي يُصوَّر في شكلين: فكان أحيانًا يُمثَّل كقرد بابون يجلس في وضع القرفصاء؛ وفي أحيان أخرى صُوِّر كطائر أبي منجل (أيبس)، أو في صورة بشرية برأس أبي منجل حاملاً معه لوحة ألوان وريشة الكاتب. وكان يرتدي على رأسه إما هلال القمر الذي يعلوه البدر المكتمل، أو تاج "الآتف" أو تيجان مصر العليا والسفلى.

وكان مركز عبادة الإله جحوتي هو هرموبوليس أو "خيمينو" كما كانت تعرف في اللغة المصرية القديمة، والتي تقع حاليًّا بالقرب من الأشمونين بالمنيا.

جحوتي كإله للقمر

كان الإله جحوتي، كإله للقمر، ينظِّم الفصول ويحصي عدد النجوم، ومن ثمَّ فقد ارتبط بعلم الفلك والرياضيات والحساب.

إله الطب

تشهد الميثولوجيا (الأساطير) على سمعة الإله جحوتي الطبية؛ فوفقًا لأسطورة أوزوريس فقد ساعد جحوتي الإله "أنوبيس" والإله "حورس" في إعادة تجميع جسد الإله أوزوريس، كما قام أيضًا بتلقين الإلهة "إيزيس" التعاويذ اللازمة لإحياء زوجها من جديد. ويُقال في رواية أخرى إنه شفى عين الإله حورس الطفل التي فقأها الإله ست. ويُروى كذلك أنه أعاد حورس للحياة بعد أن وجدته إيزيس ميتًا إثر لدغة عقرب. وقد قام أيضًا جحوتي بإبدال رأس الإلهة إيزيس برأس بقرة بعد أن أطاح بها حورس في نوبة غضب.

سيد الكلمة المقدسة

يُنسب إلى جحوتي اختراع فن الكتابة، وكان كإله للكتابة يحمل لقب "سيد الكلمة المقدسة"، وقد جسد أيضًا الكلام الإلهي. وكان جحوتي يُصوَّر سواءً في هيئة البابون أو أبي منجل وهو يشرف على الكتبة ويحميهم.
وكانت الترانيم وصلوات الإله جحوتي، والتي تركز على دوره كسيد للكتبة تستخدم كنصوص مدرسية كما كانت تنقش على تماثيل الكتبة.

جحوتي في العالم الآخر

كان جحوتي يظهر في مناظر المحاكمة الإلهية - التي تصاحب نصوص كتاب الموتى – وهو يدون نتائج طقس وزن القلب أمام رمز العدالة "ماعت"، كما أنه يتولى إعلان الحكم، وفي تلك الحالة كان غالبًا ما يصور في صورة بشرية برأس أبي منجل وأحيانًا كقرد بابون يعتلي ميزان العدالة.


هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.

المراجع
  • Robert A. Armour, Gods and Myths of Ancient Egypt, 2nd ed. (Cairo: The American University in Cairo Press, 2001).
  • E. A. Wallis Budge, The Gods of the Egyptians: Or, Studies in Egyptian Mythology, vol. 1 (New York, NY: Dover, 1969).
  • Denise M. Doxey, “Thot”, in The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt, edited by Donald B. Redford, vol. 3 (New York, NY: Oxford University Press, 2001): 398-400.
  • Zahi Hawass, ed., Bibliotheca Alexandrina: The Archaeology Museum (Cairo: The Supreme Council of Antiquities, 2002): 79.
  • Mona Serry, ed., Bibliotheca Alexandrina: Antiquities Museum, introduction by Ismail Serageldin (Alexandria: Bibliotheca Alexandrina. Antiquities Museum, 2015): 58-60, 315, 327.
  • Richard H. Wilkinson, The Complete Gods and Goddesses of Ancient Egypt (Cairo: The American University in Cairo Press, 2003).
اكتشف مقتنيات المتحف