English Français
قطع مختارة

20 حرف طباعة

20 حرف طباعة
© متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية / م. علي وم. مجدي

مكان العرض


فاترينة 31

20 حرف طباعة

الفئة:
الأدوات والمعدات، أدوات الكتابة والرسم، حروف طباعة
التأريخ:
1798
موقع الاكتشاف:
مصر السفلى، الإسكندرية، أبو قير
المادة:
مادة غير عضوية، معدن، رصاص
القاعة:
الآثار الإسلامية، فاترينة 31


الوصف

مجموعة من حروف الطباعة التي تخلفت عن آلة الطباعة التي جلبتها الحملة الفرنسية عند وصولها مصر سنة 1798. وتذكر المصادر التاريخية أن الحملة كانت مزودة بآلتيْ طباعة، إحداهما بحروف عربية وأخرى بحروف لاتينية. كانت هاتان الآلتان تستخدمان لطباعة ما يقوم به العلماء من دراسة لأحوال مصر تحت إشراف ما عرف باسم " المجمع العلمي المصري" وتضمينها في كتاب واحد، وهو كتاب "وصف مصر". كما كانت تستخدم في طباعة ما يوزع على الناس من منشورات وأوامر من قواد الحملة.

قصة العثور

 ضمت منطقة أبي قير آثارًا قديمة، منها ما تخلف عن أسطول نابليون الذي أُغرق معظم سفنه على يد  أمير البحر الإنجليزي "هوراشيو نلسون" في واحدة من أشهر المعارك وهي "معركة أبي قير البحرية" (1798). وقد بدأت جهود البحث عن أسطول نابليون في عام 1965، وشارك فيها أحد هواة الغوص والآثار، هو كامل أبو السعدات، فتمَّ تحديد موقع ثلاث سفن فرنسية غارقة، هي: لوريان، وأرتميس، ولاسيريور. كما جرت في عام 1998 عمليات تنقيب في موقع الأسطول الغارق.  وقد أسفر التنقيب عن اكتشاف 241 قطعة من العملات الذهبية  الفرنسية والنمساوية والمالطية والإسلامية، بالإضافة إلى أكثر من 400 قطعة من العملات الفضية والنحاسية والبرونزية. كما عُثر على مجموعة من أدوات المائدة، والأختام، وبعض أدوات الكتابة التي كان يستخدمها جنود الحملة.

موقعة أبي قير البحرية

أبحرت الحملة الفرنسية على رأس ثلاث عشرة سفينة من بينها تسع سفن تحمل أربعة وسبعين مدفعاً، وثلاث سفن تحمل ثمانين مدفعًا، أما سفينة القيادة "لوريان" L'Orient، فكان تسليحها يتألف من مائة وعشرين مدفعاً.
وضم الأسطول الإنجليزي ثلاث عشرة سفينة لكل منها أربع وسبعون مدفعًا. وقد أغرق الإنجليز سبع سفن فرنسية، من بينها سفينة القيادة "لوريان"، وترقد جميعها تحت مياه البحر الميِّت  بخليج أبي قير  والذي يبدو أنه حصل على اسمه لكونه مقبرة لهذه السفن.
وكان من أسباب هزيمة الفرنسيين وتدمير أسطولهم تفاوت الكفاءة البحرية بين "نلسون" و"بروييه ديجاييه"، فكانت قطع الأسطول البريطاني أسرع وأخف من السفن الفرنسية، أضف إلى ذلك أن الأسطول البريطاني كان راسيًا خارج الخليج في المياه العميقة.


هذه المعلومات يمكن تعديلها/تحديثها نتيجة للبحث المستمر.

المراجع
  • Laura Foreman and Ellen Blue Phillips, Napoleon's Lost Fleet: Bonaparte, Nelson, and the Battle of the Nile, foreword by Franck Goddio (New York, NY: Discovery Books, 1999): 206.
  • إبراهيم عبده، تاريخ الطباعة والصحافة في مصر خلال الحملة الفرنسية 1798-1801، الطبعة الثانية (القاهرة: مكتبة الآداب، 1949)

 

اكتشف مقتنيات المتحف