English Français
أجندة المصريات حول العالم

الشرقية: تراثها ومكانتها التاريخية

12 يونيو 2025 - 13 يونيو 2025

الإسكندرية، مصر

يُنظِّم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية الملتقى الثقافي السنوي الثامن «تراثنا الأثري.. رؤية للمستقبل» تحت عنوان «الشرقية: تراثها ومكانتها التاريخية»، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية؛ وذلك يومي الخميس والجمعة، 12–13 يونية 2025. 
تُقام في اليوم الأول من الملتقى؛ يوم الخميس، الموافق 12 يونية 2025، ندوة في تمام الساعة 10.30 صباحًا، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود. وتتناول الندوة محورين رئيسين: 

  • المحور الأول: عرض بعض أهم مدن محافظة الشرقية، ومكانتها الدينية والتاريخية، والآثار التي تضمها.
  • المحور الثاني: أهم الحرف التراثية التي تميزت بها محافظة الشرقية.

تتمتع محافظة الشرقية بمكانة تاريخية عظيمة؛ فهي تزخر بتراث ثقافي متنوع. تضم المحافظة نحو 115 موقعًا أثريًّا، تتنوع بين المصرية القديمة والقبطية والإسلامية. وقد أكسبها موقعها الجغرافي مكانة فريدة على مر التاريخ، حتى صارت عاصمة مصر في عهد الأسرة 21 المصرية القديمة؛ وذلك بعد تأسيس أهم مدنها، مدينة «صان الحجر»، والذي يُطلق عليها «تانيس» وهو الاسم اليوناني للمدينة، كما عُرفت في مصر القديمة باسم «جعنت»، ويميزها معبد الإله «خونسو» الذي يؤرخ لفترة حكم نختنبو الثاني؛ آخر ملوك الأسرة 30 المصرية القديمة. وهي غنية بالآثار المصرية القديمة، وكذلك آثار من العصر اليوناني والروماني؛ خاصة أنها كانت الطريق الرئيس لغزو بلاد الحيثيين في آسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي. وتُعد تانيس أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وآبار وقصور. ومن أبرز مدن محافظة الشرقية مدينة «تل بسطا» (بوباستيس)؛ وهي أحد أهم عواصم مصر القديمة، وأهم مركز عبادة للإلهة باستت.
وقد شَرُفت المحافظة بأن تكون نقطة مرور لثلاث طرق دينية تاريخية. الأول، طريق خروج سيدنا موسى عليه السلام مع قومه من مصر سالكًا طريق «قنتير» إلى الصالحية مركز فاقوس، ثم إلى القنطرة. والثاني، طريق سير العائلة المقدسة، إذ حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة وإقامتها في كل من تل بسطا وبلبيس، والأثر المتبقي من تلك الزيارة هو البئر المقدسة في تل بسطا. والثالث، الطريق الذي سلكته أسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مصر بعد استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنهما؛ فقد غادرت السيدة زينب رضي الله عنها المدينة المنورة واختارت مصر لتقيم بها، فوصلت إلى بلدة العباسة، إحدى قرى مركز أبو حماد، ومن العباسة استقرت في مدينة الفسطاط.
كذلك يقام على هامش الملتقى معرضًا للصور يتناول محاور الندوة، ويتم افتتاحه ضمن فعاليات اليوم الأول؛ وذلك بالتعاون مع مصوري نادي كاميرا بالإسكندرية.
وقد انفردت محافظة الشرقية بأحد أهم الحرف التراثية وهي صناعة ورق البردي؛ الذي استخدمه المصري القديم في الكتابة منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد؛ وذلك في قرية القراموص التابعة لمركز أبو كبير، حتى صارت منازل القرية ورشًا لإنتاج أوراق البردي. 
ويُقام على هامش الملتقى زيارة ميدانية لإحدى هذه المدن، وتتضمن ورشة عمل صناعة البردي، وهي قرية القراموص؛ وذلك يوم الجمعة، الموافق 13 يونية 2025.
 

اضغط هنا لتحميل برنامج الفعالية

المسئول عن الحدث: إيمان بدر

البريد الإلكترونى: eman.badr@bibalex.org

تليفون: +203 483 9999

داخلي: 1304

اكتشف مقتنيات المتحف