أفروديت وٳيروس بين المصادر الأدبية والشواهد الأثرية
د. حنان خميس الشافعي؛ أستاذ مساعد قسم الآثار والدراسات اليونانية الرومانية بكلية الآداب٬ جامعة دمنهور
30 مارس 2017
12:00 م
قاعة شراع الدور الرابع العلوي
ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «أفروديت وٳيروس بين المصادر الأدبية والشواهد الأثرية» يوم الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧، بقاعة شراع الدور الرابع العلوي (F4)بمكتبة الإسكندرية، الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وسوف تلقي المحاضرة الدكتورة حنان خميس الشافعي؛ أستاذ مساعد قسم الآثار والدراسات اليونانية الرومانية بكلية الآداب٬ جامعة دمنهور. تتناول الباحثة حدثًا مهمًّا في الأسطورة والفن اليوناني وهو أن الأسطورة الأكثر شيوعًا هي تلك الأسطورة التي تقول ٳن إيروس كان ابنًا للإلهة أفروديت. وقد بدأت هذه الفكرة عند سافو Sappho ثم ظهرت عند بعض الكتاب الآخرين بصورة تعبر عن وجهات نظرهم الشخصية؛ فعلى سبيل المثال نجد بوسانياس رغم تاكيده على ما جاء عند هيسيود من الوجود المبكر لإيروس، فإنة في نفس الوقت يقول إن ذلك الإله الطفل لا بد أن يكون أحدث الآلهة جميعًا؛ من حيث النشأة٬ وأنه لا يتعدى كونه ابنًا لأفروديت. غير أنه لا توجد أي أعمال فنية تشير إلى أن أفروديت قد أنجبت إيروس سوى ظهوره معها في كثير من الأحيان، وإن كان هذا غير كافٍ لإثبات أمومتها له. وفي نفس الوقت نجد إيروس مصورًا في الأعمال الفنية أكثر من مرة مستقبلاً لأفروديت ساعة مولدها من زبد البحر وخروجها من الصدفة.