هليوبوليس وحفائرها الحالية
الدكتور أيمن عشماوي؛ رئيس القطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، والمدير المشارك لمشروع هليوبوليس، إلى جانب الدكتور ديتريش راوا؛ أمين أثري للآثار المصرية بمتحف جورج إشتيندورف، جامعة ليبزج، والمدير المشارك لمشروع هليوبوليس
06 مارس 2018
12:00 م
قاعة شراع الدور الرابع (F4)
لأكثر من قرنين، كانت هليوبوليس من أهم المراكز الروحانية في مصر القديمة، ولكن الموقع حاليًّا مهدد بشكل كبير بسبب أعمال البناء الحديثة ومكبات القمامة، ولا يُعرف سوى القليل عن عوامله الطوبوغرافية. ولهذا، يقوم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بتنظيم محاضرة مشتركة بعنوان «هليوبوليس وحفائرها الحالية»، تعقد يوم الثلاثاء، 6 مارس 2018، الساعة 12.00 ظهرًا، بقاعة شراع الدور الرابع (F4). يقدم المحاضرة الدكتور أيمن عشماوي؛ رئيس القطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، والمدير المشارك لمشروع هليوبوليس، إلى جانب الدكتور ديتريش راوا؛ أمين أثري للآثار المصرية بمتحف جورج إشتيندورف، جامعة ليبزج، والمدير المشارك لمشروع هليوبوليس.
وسوف يناقشان مشروع هليوبوليس؛ وهو البعثة المصرية الألمانية المشتركة بين وزارة الآثار المصرية، وقسم الآثار المصرية لمتحف جورج إشتيندورف بجامعة ليبزج، وجامعة العلوم التطبيقية في ماينز، التي بدأت أعمال التنقيب المنهجية عام 2012. وكان من أهم أعمال التنقيب هذه التي أجريت على طول المحور المركزي الغربي الشرقي للمعبد، الذي أُثبت من خلاله وجود مقدسات وتماثيل ترجع إلى الألفيتين الثانية والأولى قبل الميلاد. وبالرغم من وضعها المجزأ، فإن معظم الاكتشافات تحمل جوانب مثيرة للاهتمام، يمكن أن تساعد على تسليط الضوء على المعبد الذي لم يتم اكتشافه بالكامل إلى اليوم، وكذلك على عصور سنوسرت الأول، ورمسيس الثاني، وبسامتك الأول، ونخت انبو الأول.