الحياة الثقافية والتعليمية في ضوء الوثائق البردية في البهنسا أثناء العصر الروماني
الدكتورة إيمان زغلول؛ مستشار رئيس قطاع المتاحف للمكتبات بوزارة الآثار
14 أغسطس 2018
01:00 م
قاعة شراع الدور الثالث العلوي (F3) بمكتبة الإسكندرية
يُنظِّم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «الحياة الثقافية والتعليمية في ضوء الوثائق البردية في البهنسا أثناء العصر الروماني»، يوم الثلاثاء، 14 أغسطس 2018، الساعة 1.00 ظهرًا، بقاعة شراع الدور الثالث العلوي (F3) بمكتبة الإسكندرية. تلقي المحاضرة الدكتورة إيمان زغلول؛ مستشار رئيس قطاع المتاحف للمكتبات بوزارة الآثار.
تلقي الباحثة الضوء على تعليم النساء والمستوى الاجتماعي للمعلمين في مدينة البهنسا التي سُميت في العصرين اليوناني والروماني «أوكسيرنخوس». تقع المدينة على بُعد نحو
20 كيلومترًا إلى الغرب من مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتتبع الآن قرية صندفا الشريف، وهي تبعد نحو 400 كيلومتر من الإسكندرية. وقد اقتصرت الثقافة في أوكسيرنخوس (البهنسا) على طبقة الصفوة في المجتمع التي تكونت من الرومان والإغريق والسكندريين المقيمين فيها وكذلك المصريين المتأغرقين. واعتمد الحصول على الكتب التي تثري حياتهم الثقافية على ثلاثة مصادر رئيسية: إما عن طريق تبادل الكتب مع الأصدقاء، سواء كانوا داخل المقاطعة أو خارجها، وإما من خلال تجارة الكتب، أو نسخها.
وبالنسبة للتعليم؛ فلم يكن مقصورًا على طبقة مختارة من الأثرياء، بل كان يحظى بالتقدير والإقبال بين أفراد الطبقة الوسطى. وحدد المؤرخون المعاصرون مستويات التعليم اليوناني القديم في مصر بثلاث مراحل؛ وهي: المرحلة الأولى: الابتدائي أو الأولى، والمرحلة الثانية: علم اللغة أو النحو، والمرحلة الثالثة: تعليم الخطابة. وبعدها، كان يتم استكمال التعليم العالي في الإسكندرية.