أثر الوجود العثماني في عمارة المساجد في مدينتي الإسكندرية وتونس
الدكتورة مي السيد محمد؛ مفتش أول آثار في الإسكندرية والساحل الشمالي، وزارة الآثار
30 أبريل 2019
01:00 م
قاعة اجتماعات شراع الدور الثالث (F3)
ينظم مُتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «أثر الوجود العثماني في عمارة المساجد في مدينتي الإسكندرية وتونس»، يوم الثلاثاء، 30 أبريل 2019، الساعة 1.00 ظهرًا، بمكتبة الإسكندرية، المبنى الرئيسي، قاعة اجتماعات شراع الدور الثالث (F3). تلقي المحاضرة الدكتورة مي السيد محمد؛ مفتش أول آثار في الإسكندرية والساحل الشمالي، وزارة الآثار. تتناول المحاضرة مظاهر التواصل الحضاري بين مدن حوض البحر المتوسط في العصر العثماني من خلال رحلات الحج، وحركة التجارة، وحرية انتقال الصناع، وموجات الهجرات المتوالية، بالإضافة إلى وحدة الظرف التاريخي بانضواء مصر وتونس تحت لواء الدولة العثمانية. فساهم كل ما سبق في إيجاد ملامح تقارب في السمات المعمارية والزخرفية للمساجد في الإسكندرية وتونس، ظهرت آثاره الجلية في التخطيط، والتغطيات، والواجهات، والمآذن، والروافع، والعقود، والتكسيات الخزفية. ومع وضوح التأثيرات الفنية العثمانية في عمارة المساجد، فإننا لا نستطيع إنكار دور التأثيرات المعمارية والطرز الفنية المحلية في هذه البلدان.