English Français
الجديد في المتحف

اختيار قطع أثرية من متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ضمن المجموعة المشاركة في أول أكبر معارض المتحف البريطاني للآثار الغارقة

31 مايو 2016

من المقرر جمع ثلاثمائة من أبرز القطع الأثرية لعرضها في أول أكبر معارض المتحف البريطاني للآثار الغارقة. وتضم المجموعة أكثر من مائتي قطعة رائعة تم كشفها أثناء التنقيب بالسواحل المصرية قرب الإسكندرية في الفترة من 1996 إلى 2012. هذا بالإضافة إلى استعارة مجموعة بارزة من قطع المتاحف المصرية التي ندر رؤيتها سابقًا خارج مصر، وهو القرض الأول من نوعه منذ ثورة 25 يناير. وتصاحبها من مقتنيات المتحف البريطاني قطع أثرية أخرى من مختلف المواقع عبر الدلتا؛ ولا سيما مدينة «ناوكراتيس» وهي مدينة مرفأية مرتبطة بمدينة «هرقليون» التي كانت تعرف باسم «ثونيس» لدى المصريين القدماء، وأول مستوطنة يونانية في مصر. وتأتي ضمن المجموعات المختارة للمعرض، اثنتا عشرة قطعة أثرية من متحف الآثار التابع لمكتبة الإسكندرية. 
 

عُرفت مدينتا «هرقليون» و«كانوب»، منذ إنشائهما على الأرجح في القرن السابع قبل الميلاد، بالنشاط الاقتصادي والكوزموبولتانية؛ حيث بُنيتا على جزر متقاربة على حافة الأراضي الخصبة للدلتا المصرية، تربطها قنوات المياه. يكشف هذا المعرض عن ازدهار التبادل الثقافي والديانات، خاصة عبادة الإله المصري أوزوريس في الحياة بعد الموت.
 

وفي القرن الثامن الميلادي، استعادت مياه البحر هاتين المدينتين وكمنتا على بعد عدة أمتار أسفل قاع البحر في موقع وحالة غير واضحين. إلا أنه على الرغم من شهرتهما كما ورد في المراسيم المصرية والميثولوجيا الإغريقية وفي روايات المؤرخين، كانت المحاولات السابقة لتحديد موقعيهما إما غير مثمرة، وإما غير مكتملة. ويوضح هذا المعرض مدى التعاون بين الفريق الأوروبي الرائد بقيادة فرانك جوديو، ووزارة الآثار المصرية.
 

اكتشف مقتنيات المتحف