English Français
أجندة المصريات حول العالم

سمات تصوير الأباطرة على وجه العملات الرومانية المتأخرة (دراسة مقارنة بين دور السك الشرقية والغربية)

الدكتورة إيمان محمد عبد الخالق؛ مسئولة الوعي الأثري بقطاع الآثار المصرية ومنطقة آثار مارينا٬ ومنسقة القطاع بإدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير الآثار

03 يوليه 2017

12:00 م

قاعة الاجتماعات (C) بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية

 ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «سمات تصوير الأباطرة على وجه العملات الرومانية المتأخرة (دراسة مقارنة بين دور السك الشرقية والغربية)» يوم الاثنين ٣ يوليو٢٠١٧، بقاعة الاجتماعات (C) بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وسوف تلقي المحاضرة الدكتورة إيمان محمد عبد الخالق؛ مسئولة الوعي الأثري بقطاع الآثار المصرية ومنطقة آثار مارينا٬ ومنسقة القطاع بإدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير الآثار. تتناول الباحثة البرنامج الإصلاحي للإمبراطور ديوقلديانوس في أواخر القرن الثالث الميلادي والذي أدى إلى تغيير توجهات الإمبراطورية الرومانية؛ الأمر الذي أسفر عن معالجة صور الأباطرة على العملات بطرق وأساليب فنية مختلفة. والجدير بالذكر أن الأسلوب الفني لصور الأباطرة الشخصية على العملات قد مر منذ عهد الإمبراطور ديوقلديانوس حتى نهاية المجموعة الرومانية المتأخرة بثلاث مراحل من التطور. المرحلة الأولى: منذ إصلاح ديوقلديانوس النقدي حتى قنسطنطينوس الأكبر٬ المرحلة الثانية: فترة حكم قنسطنطينوس الأكبر والمرحلة الثالثة: منذ حكم أبناء قنسطنطينوس الأكبر حتى نهاية المجموعة الرومانية المتأخرة. توضح هذه المراحل الثلاث أن أسلوب ديوقلديانوس في التصوير الخالي من سمات صريحة وواضحة تميز كل إمبراطور عن غيره؛ كان مقدمة لأن ينتهج فن الصور الشخصية على العملات في القرن الرابع الميلادي أسلوبًا رمزيًّا في التصوير. ونتيجة إلى منزلة قنسطنطينوس الأكبر وما يتمتع به من مكانة فقد تم تعميم ملامح قنسطنطينوس على العملات لمدة تقترب من ثلاثة قرون.

المسئول عن الحدث: د. جلال رفاعي

البريد الإلكترونى: Galal.Refai@bibalex.org

تليفون: +203 483 9999

داخلي: 2337

اكتشف مقتنيات المتحف