English Français
أجندة المصريات حول العالم

احتفالية «بانوراما تاريخ مصر العسكري»

26 أكتوبر 2017

مصر

قاعة شراع الدور الثالث العلوي (F3) بمكتبة الإسكندرية

عنوان انترنت:  

   في إطار الاحتفال بمرور خمسة عشر عامًا على افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في السادس عشر من أكتوبر كلَّ عام، المنبر الثقافي المصري العالمي الذي يشع ثقافة وفكرًا وفنًّا على العالم بأسره، وبالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيدة التي أثبت فيها الجندي المصري البسالة والإقدام والشهادة حتى النصر٬ يستضيف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية احتفالية بعنوان «بانوراما تاريخ مصر العسكري» ذلك التاريخ المشرف منذ فجر التاريخ.
   وتستهل هذه الاحتفالية التي سوف تعقد يوم الخميس 26 أكتوبر ٢٠١٧، بقاعة شراع الدور الثالث العلوي (F3) بمكتبة الإسكندرية، الساعة الثانية عشرة ظهرًا؛ بعرض فيلم وثائقي عن معركة قادش الشهيرة، والتي دارت بين مصر وجيشها الباسل بقيادة ملك مصر رمسيس الثاني٬ والحيثيين وحلفائهم في مدينة قادش السورية. تعد معركة قادش أعظم المعارك في التاريخ القديم ، وأشهرها وأكبرها على الإطلاق٬ التي توافر لها أكبر كم من المصادر التاريخية، وكانت بمثابة حرب عالمية عظمى واجهت فيها مصر تحديًا كبيرًا لم يتمثل في الحيثيين فحسب٬ بل في حلفائهم في شمال سوريا وآسيا الصغرى. واعتبرها رمسيس الثاني ذروة أحداث عهده السياسية والحربية على الإطلاق؛ لذلك قام بسردها وتسجيل أحداثها على جدران معابده المختلفة في الكرنك والأقصر والرمسيوم وأبيدوس وأبو سمبل تخليدًا لذكراها. ويلي هذا الفيلم الوثائقي محاضرة بعنوان «معركة قــادش الكبرى» يلقيها الدكتور محمد رأفت عباس٬ مدير عام إدارة البحث العلمي بمنطقة آثار الإسكندرية بوزارة الآثار. ويتناول الباحث الأحداث التاريخية والحربية التي أدت إلى وقوع معركة قادش بين الإمبراطوريتين المصرية والحيثية في سوريا، منذ اندلاع الصراع السياسي والحربي بين القوتين الكبيرتين في منطقة الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى أحداث هذه المعركة والصدامات الحربية التالية لها٬ التي خاضها الملك رمسيس الثاني في سوريا وكنعان (فلسطين)، وما ترتب على هذه المعركة من نتائج سياسية وتاريخية مهمة أدت إلى عقد أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين في العام الحادي والعشرين من عهد الملك رمسيس الثاني.
   ويعرض بعد ذلك أيضًا فيلم وثائقي عن قلعة «ثارو» التي وُجدت في منطقة تحمل نفس الاسم قديمًا وتسمى الآن تل حبوة٬ الذي يقع على مسافة 3 كم شرق قناة السويس إلى الشمال الشرقي من مدينة القنطرة شرق. وكانت هذه المنطقة تمثل مدخل مصر الشرقي خلال العصور الفرعونية، بالإضافة أنها كانت نقطة انطلاق الجيوش المصرية إلى آسيا خلال الفتوحات العسكرية. ويلي هذا الفيلم الوثائقي محاضرة بعنوان «اكتشاف بوابة مصر الشرقية -قلعة ثارو» وسوف يلقي المحاضرة الدكتور محمد عبد المقصود٬ رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار. ويتحدث فيها عن أهمية ثارو٬ بعامة من خلال الاكتشافات الأثرية التي قام بها العديد من البعثات سواء المصرية أو الأجنبية؛ حيث تم الكشف عن عدة قلاع عسكرية من عصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عصر الملك «تحتمس الثالث» والملك «رمسيس الثاني»، ومخازن مركزية وصوامع غلال ومبانٍ إدارية، وكثير من النقوش الملكية للعديد من الملوك من عصر الدولة الحديثة، بالإضافة إلى منشآت ومقابر من عصر الهكسوس.
 

المسئول عن الحدث: د. جلال رفاعي

البريد الإلكترونى: Galal.Refai@bibalex.org

تليفون: +203 483 9999

داخلي: 2337

اكتشف مقتنيات المتحف