English Français
أجندة المصريات حول العالم

الملتقى الثقافي الثالث 2018 تراثنا الأثري.. رؤيةٌ للمستقبل - الإسكندرية وكنوزها الأثرية

13 مارس 2018 - 14 مارس 2018

الإسكندرية، مصر

مكتبة الإسكندرية، الأوديتوريوم

عنوان انترنت:  

 يجدد متحف الآثار اللقاء السنوي مع الأساتذة المتخصصين والدارسين والعاملين بمجال الآثار والمهتمين بتراثنا الأثري في ملتقاه الثقافي الثالث 2018؛ في الفترة من 13 إلى 14 من شهر مارس الجاري، تحت عنوان: «الإسكندرية وكنوزها الأثرية»، والذي يتناول رؤيةً عن موقع وأهمية التراث الأثري السكندري.

نشأت الإسكندرية في ملتقى طُرق الحضارات العظمى في العالم القديم. ولطالما اعتُبرت مدينة عصرية، تَشيد بعبقرية أحد مؤسسيها، وهو الإسكندر المقدوني.
فغَدَتْ الإسكندرية من أهم مدن العالم القديم، وقد عُرِفَت بمبانيها الرخامية البرّاقة، وجادّاتها المرصوفة، وقصورها المهيبة. فشكَّلت تحفة فنية في الهواء الطلق، لا تقل شأنًا عن روما أو أثينا. وخاصة عندما تحولت جميع المعتقدات، والفلسفات، والعلوم، والفنون إلى الإسكندرية؛ بفضل ميلاد مكتبتها العريقة ومنارة الشرق آنذاك. وطوال ثلاثمائة عام فَصلَت بين رحيل الإسكندر ونشوء الهيمنة الرومانية، احتلت الإسكندرية موقعًا قياديًا في البحر الأبيض المتوسط، ليس بقوتها العسكرية فحسب، بل بمكانتها الاقتصادية ورفعتها الثقافية البارزة. كما شكّلت المنارة عند مدخلها إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة. 
وحُجِبَت مدينة الإسكندرية القديمة طوال أكثر من ألفي عام وراء ستار من الغموض والأساطير. ولم يتمكن العلماء على مر القرون من تحديد مواقع نُصُب، وقصور، ومعابد المدينة القديمة، إلى الآن.
 ومن هنا كانت أهمية دراسة صور الرحالة الأوروبيين التي كانت خير شاهد على هذا التطور الطبوغرافي للمدينة، كما تمكنت التنقيبات الجارية إلى الشرق من ميناء الإسكندرية لأول مرة من الكشف عن تفاصيل المدينة، وإلقاء الضوء على جزء من أهم الاكتشافات الأثرية التي عرفها التاريخ، وهو مركز المدينة القديمة المغمورة، وقصر كليوباترا السابعة، أحد أشهر ملكات مصر القديمة.
 

البرنامج

 

المسئول عن الحدث: إيمان بدر

البريد الإلكترونى: eman.badr@bibalex.org

تليفون: +203 483 9999

داخلي: 1304

اكتشف مقتنيات المتحف