الموقع الإلكتروني الجديد لمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

01 أغسطس 2010

تحقيقًا لأحد أهداف مكتبة الإسكندرية؛ وهي أن تكون نافذة العالم على مصر، أطلق متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية موقعه الإلكتروني الجديد antiquities.bibalex.org. وأوضحت السيدة منى سرِّي مدير عام متحف الآثار بالمكتبة أن الموقع يعد الأول على مستوى مصر من حيث عرضه لأغلب مقتنياته للجمهور على شبكة الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ويبدأ المستخدم من خلال الصفحة الرئيسية بالتعرف على المحتوى العام للموقع وأهم ما يقدمه من خلال "مهمة الموقع" التي تمت إتاحتها بثلاث عشرة لغة. وجدير بالذكر أن متحف الآثار يضم عدة أقسام وهي الآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية والرومانية، والآثار البيزنطية، والآثار الإسلامية، وقاعة مكتشفات موقع مكتبة الإسكندرية، هذا بالإضافة إلى المعارض المؤقتة. ويستطيع المستخدم الدخول على أيٍّ من هذه الأقسام من خلال الموقع الإلكتروني، وقراءة مقدمة تاريخية وفنية عن العصر الذي تنتمي إليه القطع المعروضة بتلك الأقسام. يلي ذلك عرض لأهم القطع الأثرية المعروضة بالقسم والتي تم تناولها بنوع من التفصيل روعي فيه سلاسة المعلومة وملاءمتها للمستخدم غير المتخصص. كما يمكن لزائري الموقع القيام بجولة تخيلية داخل قاعات المتحف ومشاهدة صور بانورامية للأقسام المختلفة. 

وأضافت منى سري أن الموقع يقدم قاعدة بيانات مسجل عليها ما يقرب من ألف قطعة أثرية يمكن البحث من خلالها بأكثر من طريقة؛ فهناك البحث البسيط التقليدي، وهناك البحث المتقدم ومن خلاله يستطيع المستخدم البحث بأكثر من طريقة؛ فعلى سبيل المثال يمكنه البحث باختيار الفئة التي تندرج تحتها القطعة الأثرية (تماثيل، عملات، أثاث جنائزي، إلخ)، أو القسم المعروضة به، أو الحقبة التاريخية التي تعود إليها، أو المادة المصنوعة منها. ليس هذا فحسب بل ويمكن البحث من خلال قاعات المتحف، فيظهر للمستخدم رسم تخطيطي تفاعلي للمتحف، وبالضغط على إحدى القاعات تظهر كافة فاترينات العرض التي تندرج تحتها، وبضغطة ثانية على إحدى هذه الفاترينات يتم عرض جميع القطع الأثرية الموجودة بداخلها.

كما خصص الموقع رابطًا لعرض الأحداث والفعاليات المتعلقة بعلم المصريات وتشمل المحاضرات والمؤتمرات والمعارض على مستوى العالم. كما يعرض الموقع أيضًا الاكتشافات الأثرية المختلفة على صفحة أخرى. وأخيرًا يوفر الموقع صفحةً تعرض فيها المواقع الإلكترونية لأهم المتاحف العالمية التي تعرض مجموعات مصرية، والمعاهد البحثية المتخصصة في علم المصريات، وكذلك المواقع الإلكترونية التي توفر مصادر بحثية للدارسين.