English Français
بيانات صحفية

"اكتشف التاريخ" أول قصة للأطفال تصدر عن مكتبة الإسكندرية

13 يونيو 2010

تصدر مكتبة الإسكندرية باكورة إصدارتها للأطفال وهي قصة بعنوان "اكتشف التاريخ" باللغتين العربية والإنجليزية، ويبلغ عدد صفحاتها إحدى وثلاثين صفحة. تم استهلال القصة بكلمة للسيدة سوزان مبارك، وكلمة للدكتور إسماعيل سراج الدين، حول دور المكتبات والمتاحف في الحفاظ على التراث الإنساني.

 القصة تأليف السيدة منى سري، مديرة متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وإعداد كل من جلال رفاعي ونيفين رشدي، ورسوم محمد خميس، والإخراج الفني لهاني صابر، ويأتي هذا الإصدار ترسيخًا للدور التنويري لمكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة والوعي المعرفي تجاه المجتمع. 

 وتتناول القصة رحلة داخل متحف الآثار تتبع التسلسل التاريخي للحضارات التي استوطنت وعاشت بمصر منذ القدم، حيث كانت أولى خطوات بواكير الحضارة في التاريخ، وذلك من خلال الحوار الذي يدور على لسان الشخصيات، وأهمها "عمر" وهو الأخ الأكبر الذي اتخذ القراءة سبيلاً للمعرفة، وهو الأمر الذي لا يقوى عليه أخوه الأصغر "خالد"، ولكنه بطبيعة الحال يتأثر باهتمامات شقيقه الأكبر. وتبدأ القصة بالحوار الذي يدور بين الأب وابنيه عن وعد بزيارة المتحف الذي يضم القطع الأثرية الغارقة والتي تم انتشالها من قاع البحر بالإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من القطع الأثرية تنتمي إلى عصور مختلفة تأخذ الزائر في رحلة قصيرة عبر العصور.

 وفي الإسكندرية يلتقي الطفلان بأحد أصدقائهما وهو "أيمن"، وتبدأ جولتهم في متحف الآثار، بقسم الحضارة المصرية القديمة، تليها اليونانية الرومانية، ثم الفن البيزنطي والإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة الآثار الغارقة، وأخيرًا يستعرض المتحف المجموعة الأهم والتي كانت سببًا رئيسيًّا في إنشاء متحف أثري بالمكتبة في قلب الإسكندرية، وتتمثل في القطع التي عُثر عليها وقت دق أساسات المكتبة. ويتم استعراض محتويات المتحف من خلال الحوار التخيلي الدائر بين بعض الشخصيات التي تمثلها القطع الأثرية من جهة والأطفال من جهة أخرى.

الصور

اكتشف مقتنيات المتحف